منتدى المرأة العصرية
اهلا وسهلا بكم في المنتدى نتمنى ان تسفيد من المنتدى وتسجل معنا
منتدى المرأة العصرية
اهلا وسهلا بكم في المنتدى نتمنى ان تسفيد من المنتدى وتسجل معنا
منتدى المرأة العصرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المرأة العصرية

اهلا وسهلا بكـ , لديك: 0 مساهمة .
آخر زيارة لك كانت في : .
 
الرئيسية<center><iframeأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» كيكة بالتمر صحية
عش رمضان بكل لحظة كأنه الأخير Emptyمن طرف samah الجمعة يناير 11, 2019 8:23 pm

» فساتين بيت جزائرية لصيف 2013 -الجزء الرابع -
عش رمضان بكل لحظة كأنه الأخير Emptyمن طرف مرام الحبوبة الخميس مارس 30, 2017 5:20 pm

» وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم للحفاظ على جمالك,,
عش رمضان بكل لحظة كأنه الأخير Emptyمن طرف ايمان الخميس مارس 30, 2017 4:39 pm

» صور رائعة لتقديم الكسكس المغربي
عش رمضان بكل لحظة كأنه الأخير Emptyمن طرف ايمان الخميس مارس 30, 2017 4:38 pm

» اروع واشهى حلويات تقليدية ...ووووووووواو....
عش رمضان بكل لحظة كأنه الأخير Emptyمن طرف samah الإثنين فبراير 06, 2017 6:14 pm

» ملفوف بكفتة الدجاج و البيض
عش رمضان بكل لحظة كأنه الأخير Emptyمن طرف samah الجمعة يناير 20, 2017 11:43 am

» فساتين البيت لصيف 2013 الجزء الثالث
عش رمضان بكل لحظة كأنه الأخير Emptyمن طرف samah الإثنين نوفمبر 21, 2016 1:26 pm

» حلوة الغراف المغربية القديمة
عش رمضان بكل لحظة كأنه الأخير Emptyمن طرف samah الأحد نوفمبر 20, 2016 8:27 pm

» حلويات جزائرية عصرية بالصور 2015
عش رمضان بكل لحظة كأنه الأخير Emptyمن طرف samah الأحد نوفمبر 20, 2016 8:20 pm

» اقوى برنامج لتعليم الانجليزية حمله على تليفونك
عش رمضان بكل لحظة كأنه الأخير Emptyمن طرف hendlele الجمعة نوفمبر 11, 2016 12:04 am

» نصائح لنجاح الطاجين المغربي
عش رمضان بكل لحظة كأنه الأخير Emptyمن طرف samah السبت أكتوبر 01, 2016 6:10 pm

» اشهى الاطباق الجزائرية الرائعة '''' جربوها ولن تندموا
عش رمضان بكل لحظة كأنه الأخير Emptyمن طرف samah الإثنين سبتمبر 19, 2016 9:06 pm


 

 عش رمضان بكل لحظة كأنه الأخير

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ايمان
♥.. ~ المُدِيــــ العَامَة ــــرَة ~..♥
♥.. ~ المُدِيــــ العَامَة ــــرَة ~..♥
ايمان


انثى
♥ عددَ مِسآهِمآتـك | : 1965
♥ تاريخ التسجيل | : 16/08/2011
♥ الموقع| : iman.yoo7.com

عش رمضان بكل لحظة كأنه الأخير Empty
مُساهمةموضوع: عش رمضان بكل لحظة كأنه الأخير   عش رمضان بكل لحظة كأنه الأخير Emptyالأحد يوليو 22, 2012 3:11 pm

عش رمضان بكل لحظة كأنه الأخير 10tunisiacafe
عش رمضان بكل لحظة كأنه الأخير Nms87444

ان الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله
من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له
و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا
عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم
بإحسان الى يوم الديـــن ، أما بعد ...
أهـــلا بكـم أحبائنا زوار و رواد و اعضاء قسم الكتاب و السنة
عش رمضان بكل لحظة كأنه الأخير Nms87444
عش رمضان بكل لحظة كأنه الأخير Estrerlasdouradasعش رمضان بكل لحطة كأنه الأخيرعش رمضان بكل لحظة كأنه الأخير Estrerlasdouradas
كثيرًا ما تضيع منا الأيام الأولى في رمضان؛ لأننا لم نحسن الاستعداد لها، فلا نشعر بقيمة الصيام، ولا بحلاوة القرآن، ولا بخشوع القيام.. وهذه لحظات غالية، وأوقات فريدة ينبغي للمسلمة الواعية أو المسلم الفاهم ألاَّ يفرِّط فيها أبدًا.
ويسعى الخطباء والدعاة والعلماء والمتحدثون أن يضعوا برامج في شعبان؛ لشحذ الهمم، وتنشيط الكسالى، مثل الإكثار من الصيام وقراءة القرآن والقيام لدخول رمضان. وقد تعوَّدنا على هذه الأمور، فلا تضيع منا دون انتباه.. وهذا -لا شك- شيء طيب.. بل رائع.. فاللاعب الذي لا يقوم بعملية الإحماء والتدريب قبل المباراة لا يمكن أن يستمر فيها بلياقة جيدة. وهكذا أيضًا المسلم والمسلمة الذي "يُفاجَأ" برمضان فإنه لا يُحسِن استخدام كل أوقاته، واستغلال كل لحظاته.
لكني أرى أن الأهم من ذلك، والذي قد نغفله كثيرًا، هو الاستعداد "ذهنيًّا" لهذا الشهر الكريم.. بمعنى أن تكون مترقبًا له، منتظرًا إياه، مشتاقًا لأيامه ولياليه.. تَعُدُّ الساعات التي تفصل بينك وبينه، وتخشى كثيرًا ألاَّ تبلغه!
هذه الحالة الشعورية صعبة، ولكن الذي يصل إليها قبل رمضان يستمتع حقيقةً بهذا الشهر الكريم.. بل ويستفيد -مع المتعة- بكل لحظة من لحظاته.
وقد وجدتُ أنه من أسهل الطرق للوصول إلى هذه الحالة الشعورية الفريدة أن تتخيل بقوَّة أن رمضان القادم هو "رمضانك الأخير" في هذه الدنيا!!
إن رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم أوصانا أن نُكثِر من ذكر الموت، فقال: "أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ"[1]. ولم يحدِّد لنا وردًا معينًا لتذكُّرِه، فلم يقُلْ مثلاً: تذكروه في كل يوم مرة، أو في كل أسبوع مرة، أو أكثر من ذلك أو أقل، ولكنه ترك الأمر لنا، نتفاوت فيه حسب درجة إيماننا؛ فبينما لا يتذكر بعضُنا الموت إلا عند رؤية الموتى، أو عيادة المرضى، أو عند المواعظ والدروس، تجد أن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- كان يقول: "إِذَا أَمْسَيْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ الْمَسَاءَ". وقد قال هذه الكلمات الواعية تعليقًا على حديث الحبيب صلى الله عليه وسلم: "كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ، أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ"[2].
وفي إشارة من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إلى تذكُّر الموتى كل يومين قال: "مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلاَّ وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ"[3].
رمضان الأخير مطلب نبوي
إذن افتراض أن رمضان القادم هو رمضان الأخير افتراض واقعي جدًّا، ومحاولة الوصول إلى هذا الإحساس هو مطلب نبويٌّ، والمشاهدات العملية تؤكِّد هذا وترسِّخه.. فكم من أصحابٍ ومعارفَ كانوا معنا في رمضان السابق وهم الآن من أصحاب القبور! والموت يأتي بغتةً، ولا يعود أحدٌ من الموت إلى الدنيا أبدًا.. قال تعالى: {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [المؤمنون: 99، 100].
فالعودة من الموت مستحيلة، وكل الذين يموتون يتمنون العودة، إنْ كان مسيئًا ليتوبَ، وإن كان مُحسِنًا ليستزيد! فماذا لو مِتنا في آخر رمضان المقبل؟! إننا -على كل الأحوال- سنتمنَّى العودة لصيام رمضان بشكل جديد، يكون أكثر نفعًا في قبورنا وآخرتنا.. فلنتخيَّلْ أننا عُدْنا إلى الحياة، وأخذنا فرصة أخيرة لتجميل حياتنا في هذا الشهر الأخير، ولتعويض ما فاتنا خلال العمر الطويل، ولتثقيل ميزان الحسنات، ولحسن الاستعداد للقاء الملك الجبَّار.
هذا هو الشعور الذي معه ينجح إعدادنا وعملنا بإذن الله في هذا الشهر الكريم.. وليس هذا تشاؤمًا كما يظنُّ البعض، بل إن هذه نظرة دافعة للعمل، ودافعة -في نفس الوقت- للبذل والتضحية والعطاء والإبداع.. ولقد حقَّق المسلمون فتوحات عسكرية كثيرة، ودانت لهم الأرض بكاملها بسبب هذه النظرة المرتقِبة للموت، الجاهزة دومًا للقاء الله عز وجل.
وما أروع الكلمات التي قالها سيف الله المسلول خالد بن الوليد -رضي الله عنه- لزعيم الفرس هُرمز عندما وصف الجيش الإسلامي المتَّجِه إلى بلاد فارس فقال: "جئتك برجالٍ يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة"[4]!!
ولقد حقق هؤلاء الرجال الذين يحبون الموت كل مجدٍ، وحازوا كل شرفٍ.. ومات بعضهم شهيدًا، وعاش أكثرهم ممكَّنًا في الأرض، مالكًا للدنيا، ولكن لم تكن الدنيا أبدًا في قلوبهم.. كيف وهم يوقنون أن الموت سيكون غدًا أو بعد غدٍ؟!
أعمال رمضان الأخير
والآن ماذا أفعل لو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير؟!
لو أني أعلم ذلك ما أضعتُ فريضة فرضها الله عليَّ أبدًا، بل ولاجْتهدتُ في تجميلها وتحسينها، فلا أصلي صلواتي إلا في المسجد، ولا ينطلق ذهني هنا وهناك أثناء الصلاة، بل أخشع فيها تمام الخشوع، ولا أنقرها نقر الغراب، بل أطوِّل فيها، بل أستمتع بها.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاَةِ"[5].
ولو أني أعلم أن هذا هو "رمضاني الأخير" لحرصت على الحفاظ على صيامي من أن يُنقصِه شيءٌ؛ فرُبَّ صائمٍ ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش.. بل أحتسب كل لحظة من لحظاته في سبيل الله، فأنا أجاهد نفسي والشيطان والدنيا بهذا الصيام.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ"[6].
ولو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير، لحرصت على صلاة القيام في مسجد يمتِّعني فيه القارئ بآيات الله عز وجل، فيتجول بين صفحات المصحف من أوَّله إلى آخره.. وأنا أتدبَّرُ معه وأتفهَّم.. بل إنني أعود بعد صلاة القيام الطويلة إلى بيتي مشتاقًا إلى كلام ربي، فأفتح المصحف وأستزيد، وأصلي التهجد وأستزيد، وبين الفجر والشروق أستزيد.. إنه كلام ربي.. وكان عكرمة بن أبي جهل -رضي الله عنه- يفتح المصحف ويضعه فوق عينيه ويبكي، ويقول: "كلام ربي.. كلام ربي"[7].
ولو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير ما تجرأت على معصية، ولا فتحت الجرائد والمجلات أبحث ملهوفًا عن مواعيد التمثيليات والأفلام والبرامج الساقطة.. إن لحظات العمر صارت معدودة، وليس معقولاً أن أدمِّر ما أبني، وأن أحطم ما أشيد.. هذا صرحي الضخم الذي بنيته في رمضان من صيام وقيام وقرآن وصدقة.. كيف أهدمه بنظرة حرام، أو بكلمة فاسدة، أو بضحكة ماجنة؟!
إنني في رمضان الأخير لا أقبل بوقت ضائع، ولا بنوم طويل، فكيف أقبل بلحظات معاصي وذنوب، وخطايا وآثام؟! إن هذا ليس من العقل في شيء.
ولو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير ما كنزتُ المال لنفسي أو لورثتي، بل نظرت إلى ما ينفعني عند ربي، ولبحثت بكل طاقتي عن فقيرٍ محتاج، أو طالب علم مسكين، أو شاب يطلب العفاف ولا يستطيعه، أو مسلمٍ في ضائقة، أو غير ذلك من أصناف المحتاجين والملهوفين.. ولوقفت إلى جوار هؤلاء بمالي ولو كان قليلاً، فهذا هو الذي يبقى لي، أما الذي أحتفظ به فهو الذي يفنى!
رمضان وأمتنا الجريحة
ولو أني أعلم أن هذا رمضاني الأخير ما نسيت أُمَّتي؛ فجراحها كثيرة، وأزماتها عديدة، وكيف أقابل ربي ولست مهمومًا بأمتي؟! فلسطين محاصَرة.. والعراق محتلَّة.. وأفغانستان كذلك.. واضطهاد في الشيشان، وبطش في كشمير، وتفتيت في السودان، وتدمير في الصومال.. ووحوش الأرض تنهش المسلمين.. والمسلمون في غفلة!
ماذا سأقول لربي وأنا أقابله غدًا؟!
هل ينفع عندها عذرٌ أنني كنت مشغولاً بمتابعة مباراة رياضية، أو مهمومًا بأخبار فنية، أو حتى مشغولاًَ بنفسي وأسرتي؟!
أين شعور الأمة الواحدة؟!
هل أتداعى بالحُمَّى والسهر لما يحدث من جراح للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها؟!
وحتى -والله- لو كنت مشغولاً بصلاتي وقيامي، هل يَقبل ربي عذري أنني نسيت رجالاً تُقتَّل، ونساءً تُغتَصب، وأطفالاً تُشرَّد، وديارًا تُدمَّر، وأراضي تُجرَّف، وحُرمات تُنتَهك؟!
رمضان وفقه الرسول
لقد أفطر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر المسلمين بالفطر وهم يتَّجِهون إلى مكة ليفتحوها بعد خيانة قريش وبني بكر..
إن الصيام يُؤخَّر، والجهاد لا يُؤخَّر..
ليس هذا فقهي أو فقهك، إنما هو فقه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هكذا كان يجب أن يكون رمضاني الأخير، بل هكذا يجب أن يكون عمري كله.. وماذا لو عشت بعد رمضان؟! هل أقبل أن يراني الله عز وجل في شوال أو رجب لاهيًا ضائعًا تافهًا؟!
وما أروع الوصية التي أوصى بها أبو بكر الصديق أبا عبيدة بن الجراح -رضي الله عنهما- وهو يودِّعه في رحلته الجهادية إلى الشام.. قال أبو بكر: "يا أبا عبيدة، اعمل صالحًا، وعش مجاهدًا، ولتتوفَّ شهيدًا"[8].
يا الله! ما أعظمها من وصية! وما أعمقه من فهم!
فلا يكفي العمل الصالح بل احرص على ذروة سنام الإسلام.. الجهاد في سبيل الله.. في كل ميادين الحياة.. جهاد في المعركة مع أعداء المسلمين.. وجهاد باللسان مع سلطان جائر.. وجهاد بالقرآن مع أصحاب الشبهات.. وجهاد بالدعوة مع الغافلين عن دين الله.. وجهاد للنفس والهوى والشيطان.. وجهاد على الطاعة والعبادة، وجهاد عن المعصية والشهوة.
إنها حياة المجاهد..
وشتَّان بين من جاهد لحظة ولحظتين، وبين من عاش حياته مجاهدًا!
ثم إنه لا يكفي الجهاد!!
بل علينا بالموت شهداء!
وكيف نموت شهداء ونحن لا نختار موعد موتتنا، ولا مكانها، ولا طريقتها؟!
إننا لا نحتاج إلى كثير كلام لشرح هذا المعنى الدقيق، بل يكفي أن نشير إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتضح المقصود.. قال صلى الله عليه وسلم: "مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ، بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ"[9].
ولتلحظْ -أخي المسلم، وأختي المسلمة- كلمة "بصدق" التي ذكرها الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم.. فالله عز وجل مطَّلعٌ على قلوبنا، مُدرِك لنيَّاتنا، عليمٌ بأحوالنا.
أمتي الحبيبة..
ليست النائحة كالثكلى!
إننا في رمضاننا الأخير لا نتكلف الطاعة، بل نعلم أن طاعة الرحمن هي سبيلنا إلى الجنة، وأن الله عز وجل لا تنفعه طاعة، ولا تضرُّه معصية، وأننا نحن المستفيدون من عملنا وجهادنا وشهادتنا.
فيا أمتي، العملَ العملَ.. والجهادَ الجهاد.. والصدقَ الصدق؛ فما بقي من عمر الدنيا أقل مما ذهب منها، والكيِّس ما دان نفسه وعمل لما بعد الموت.
وأسأل الله عز وجل أن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين.

[1] رواه النسائي (1824)، والترمذي (2307)، وابن ماجه (4258)، وأحمد (7912)، وقال الألباني: صحيح. انظر حديث رقم (1210) في صحيح الجامع.
[2] البخاري: كتاب الرقاق، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل" (6053).
[3] البخاري: كتاب الوصايا، باب الوصايا وقول النبي صلى الله عليه وسلم "وصية الرجل مكتوبة عنده" (2587)، ومسلم: كتاب الوصية (1627).
[4] ابن الجوزي: المنتظم في التاريخ 4/101، الطبري: تاريخ الرسل والملوك 2/554.
[5] رواه النسائي (3939)، وأحمد (14069)، وقال الألباني: صحيح. انظر حديث رقم (3124) في صحيح الجامع.
[6] البخاري: كتاب الإيمان، باب صوم رمضان احتسابًا من الإيمان (38)، ومسلم: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح (760).
[7] الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد 10/320.
[8] أبو الربيع الكلاعي: الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء 3/118.
[9] مسلم: كتاب الإمارة، باب استحباب طلب الشهادة في سبيل الله تعالى (1909)، والنسائي (3162)، وابن ماجه (2797).
فيا إخوتي في الله ماكان عنواني هذا إلا تحفيزا لخدمة هذا الشهر الفضيل والجهاد فيه والصيام عن كل شيء لبلوغه، فقط أريد فعلا أن يحس كل واحد منا أنه فعلا رمضان الأخير، وأستطيع أن أقول هو فرصتنا الوحيدة للعودة إلى الله وبإذن الله ستكون لنا كل يوم فرصة نتحدث عنها للفوز بباب الريان دون أن ننسى ربماسيكون رمضان الأخير فإخوتي وأخواتي عيشوا رمضان بكل لحظة وكأنه الأخير
عش رمضان بكل لحظة كأنه الأخير Nms87444
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iman.yoo7.com
ام اميره
مرأة عصرية مميزة
مرأة عصرية مميزة
ام اميره


انثى
♥ عددَ مِسآهِمآتـك | : 452
♥ تاريخ التسجيل | : 27/04/2012

عش رمضان بكل لحظة كأنه الأخير Empty
مُساهمةموضوع: رد: عش رمضان بكل لحظة كأنه الأخير   عش رمضان بكل لحظة كأنه الأخير Emptyالأربعاء يوليو 25, 2012 3:05 pm

عش رمضان بكل لحظة كأنه الأخير 13332935088
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عش رمضان بكل لحظة كأنه الأخير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حوار بين فتاة والشيطان لحظة الموت
» رمضان (شهر)
» خير الأعمــــــــــــال في رمضان
» فقه الصحة في رمضان
»  ***كيف نستقبل شهر رمضان***

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المرأة العصرية :: الدين الاسلامي :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: