جنّدت وزارة التربية الوطنية، جميع أساتذة الأطوار التعليمية من الإبتدائي إلى الثانوي لحراسة نحو 775 ألف مترشح لشهادة الطور المتوسط الأحد، وهذا خلافا للدورات السابقة بسب وصول عدد المترشحين إلى هذا الرقم.
وعن مواضيع الأسئلة في مختلف الامتحانات، أكدت وزارة التربية أن هذه المواضيع لن تخرج عن البرامج الرسمية وتتماشى مع الوقت المخصص لها "وستكون في متناول التلميذ المتوسط"، كما أنها ستكون "بنفس مواصفات مواضيع الدورات السابقة، حيث سيكون هناك موضوعان على الخيار مع الاستفادة من نصف ساعة إضافية في كل اختبار"، مضيفة أن المواضيع ستكون دوما في صالح التلاميذ المترشحين.
وتأتي امتحانات هذه الدورة كآخر امتحانات رسمية في الموسم الدراسي، بعد أن كان امتحان شهادة التعليم المتوسط يسبق امتحان شهادة البكالوريا، وذلك تفاديا للتشويش على الامتحانات النهائية بعد أن عرفت الدورة السابقة ظاهرة التسريبات الوهمية للأسئلة، غير أن امتحان شهادة التعليم المتوسط لهذه الدورة لم يسلم من اشاعة التسريب، حيث تم تداول الامتحانات المُسرّبة في أكثر من موقع تربوي وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت الوزارة الوصية، أعلنت في وقت سابق أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال تسريب الأسئلة، كون إجراءات إعدادها تجري بنفس الطريقة التي شهدتها امتحانات البكالوريا، ويبقى أمر التسريب مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة. هذا وسيتم تصحيح أوراق شهادة التعليم المتوسط خارج الولاية بعد تعميمه السنة الماضية، على أن يكون إعلان النتائج بعد الإعلان على نتائج شهادة البكالوريا في الثاني من جويلية القادم.
كما سيجتاز نحو 4064 محبوس امتحان شهادة التعليم المتوسط موزعين عبر 34 مؤسسة عقابية معتمدة كمراكز امتحان رسمية من طرف الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، هذا ويعد مقبولا في السنة الأولى ثانوي كل مترشح تحصل على معدل يعادل أو يفوق عشرة من عشرين في امتحان شهادة التعليم المتوسط، فيما يظل قبول التلاميذ الذين أخفقوا في ذلك مرهونا بالمعدل المحصل عليه بجمع المعدل السنوي (معدل النقاط المحصل عليها في السنة الرابعة متوسط) ومعدل النقاط المحصل عليها في امتحان شهادة التعليم المتوسط.