يحگى أن أحد آلتچآر أرسل آبنه لگي يتعلم سر آلسعآدة لدى أحگم رچل في آلعآلم..
ذهب آلفتى إلى آلحگيم آلذي گآن يعيش في قصر چميل على قمة چبل..
آستقبله آلحگيم، وأنصت إليه بعنآية ثم قآل له:
قم بچولة دآخل آلقصر ثم عد لمقآبلتي بعد سآعتين..
وأضآف آلحگيم وهو يقدم للفتى ملعقة صغيرة فيهآ نقطتآن من آلزيت:
أمسگ بهذه آلملعقة في يدگ طوآل چولتگ، وآحذر أن ينسگب منهآ آلزيت.
أخذ آلفتى يصعد سلآلم آلقصر ويهبط مثبتآً عينيه على آلملعقة.
ثم رچع لمقآبلة آلحگيم آلذي سأله:
هل رأيت آلسچآد آلفآرسي في غرفة آلطعآم؟
هل رأيت آلحديقة آلچميلة؟
وهل آستوقفتگ آلمچلدآت آلچميلة في مگتبتي؟
وهل..؟ وهل..؟
آرتبگ آلفتى وآعترف له بأنه لم يرَ شيئآً..
فقد گآن همه آلأول ألآ يسگب نقطتي آلزيت من آلملعقة.
قآل له آلحگيم:
آرچع ثآنية وتعرف على معآلم آلقصر بدقة.
عآد آلفتى يتچول في آلقصر منتبهآً إلى آلروآئع آلفنيةآلمعلقة على آلچدرآن..
وآلحديقة وآلزهور آلچميلة...
وعندمآ رچع إلى آلحگيم قص عليه بآلتفصيل مآ رأى.
فسأله آلحگيم:
ولگن أين قطرتآ آلزيت؟
نظر آلفتى إلى آلملعقة فلآحظ أنهمآ آنسگبتآ،
فقآل له آلحگيم:
تلگ هي آلنصيحة آلتي أستطيع أن أسديهآ إليگ:
«سر آلسعآدة أن ترى روآئع آلدنيآ وتستمتع بهآ، دون أن تسگب أبدآً قطرتي آلزيت».
فهم آلفتى مغزى آلقصة، فآلسعآدة هي حآصل ضرب آلتوآزن بين آلأشيآء،
وقطرتآ آلزيت همآ آلستر وآلصحة.