من المعلوم ان تربيه الطفل الجديه تبدأ من بلوغه عامه الثاني (لماذا)؟
لانه في عمر السنتين يعد في مرحله متوازنه ومريحه الى حد ما ..
فقدراته الحركيه صارت افضل.. وسقوطه اقل ..
وهذا يعطي ثقه في حركاته
1-توفير مساحات واسعه وآمنه ..وخاليه من العوائق والمواد الخطره..
لتحسين توازنه وتنسيق حركاته
وقدرته على تصميم الجديدمن هذه الحركات
ولانه يميل في السن الى ممارسه الالعاب التي فيها دفع وشد
وفري له سياره يجرها ورائه مثلا (وشاركيه الاستمتاع بها)
2- شراء المكعبات والعاب البناء لانه يعد اللعب بالكواب البلاستيكيه
تمرين له على وضع الاشياء تحت بعضها وفوق بعضها وداخل بعضها
3- شراء الاوراق والاقلام الملائمه له وجعله يلعب
ويشخبط براحته لانه في هذا السن قادراً على امساك القلم من المنتصف
ولان الكتابه تغرس فيه الصداقه المبكره بينه وبين المطبوعات
وتنمي شعوره بالستقلاليه
فدورك هنا تشجيع استقلاليته وتقويتها بأن لاتستعجلين مساعدته او تمنعينها نهائيا
4-شاركيه قراءه القصص المصحوبه بالصور بانتظام
وسيستمتع بتقليب الصفحات ورؤيه الصور ..واجعليه عادةً له كل يوم قبل النوم
[/b]
فهي مفيده تزيده القدره على التعبير والفهم
5- حدثيه بلغه الكبار فمن الخطا الشائع التحدث معه بكسر الكلمات وتبديل الحروف للتلطف مع الطفل ومناغاته
استغلي كل الفرص للتحدث معه وطرح الاسئله عليه ومشاركته اجابتها
ولاتنسي :
ان تعيدي شرح كلامه بحيث يعرف انك فهمتيه
وان تنصتي له بدون تصحيح اخطائه اللغويه
وسيكون انصاتك له متعه من متعكم وهديه مهمه لطفلكم
نأتي هنا لنقطه مهمه وهي الطفل العنيد ومعاناه قول (لا)
فمثلا اذا قلتي له هل تريد عصير ستكون اجابته بلا شك لا لانه يميل الى الاستقلاليه
ويريد ان يتفذ اوامره بنفسه كأن يريد ان يأكل لوحده بدون مساعده منك
فهنا تأتي المهمه الصعبه وهي ان تتحايلي عليه بكلمه لا
اي بدل من ان تسأليه
(هل تريد العصير)؟.
اسأليه هل اتريد العصير قليلا ام كثيرا؟
وبدل من ان تقولي له
هل تريد ان تنام والاجابه بلا شك ستكون لا؟
اسأليه هل تريد ان تنام الان ام بعد قليل ؟
اي بمعنى آخر <استخدمي الاوامر العمليه>التي لايوجد فيها فرصه لكلمه لا
واجتنبي الاسئله التي تحتمل اجابتها نعم او لا
ايضا خففو من ترديد كلمه لا على مسامعه في بيتكم
فمثلا اذا رأيتيه يفعل شيئا خطأ لاتقولي له لا ...استبدليها (بتوقف)
او ناديه بأسمه (يافلان)
او اصرفيه عن الشي الذي يفعله<<< هذه العناصر الثلاثه بإذن الله تقلل من ترديد ابنك الدائم لكلمه -لا-
تدريب الطفل على دخول دورة المياه
نجاحك في هذا الموضوع يرتبط الى حد كبير باختيارك للتوقيت الصحيح
والتوقيت له علامات منها-ان يبقلا الطفل جافا لعده ساعات
ويستيقظ جافا في الصباح وبعد القيلوله
او ان يكون قادرا على توقع وقت حاجته او ان يطلب تغيير (الحفاظه)-اجلكم الله-
ففي هذه الفتره تحتاجين الصبر وعدم الضغط والالحاح عليه بالاضافه الى الافكار الصغيره
منها-
الحفاظ على نظام يومي ثابت لجلوسه على القيصريه عندما يستيقظ وبعد تناوله الوجبات
كما يمكن تقليل حركته وعناده بقراءه القصص معه ومشاركته الترنم بالاناشيد
ووضع الدمى والالعاب الجذابه له
كأن تقوم البنت الصغيره بتعليم الدمى استخدام القيصريه خطوه خطوه
ولاتنسين المكافات والكلام المحفز له حتى وان اساء استخدام القيصريه
او قضى حاجته في مكان اخر
فبأذن الله تدريبه على دخول الحمام
لايتعدى عده اسابيع وتنتهي هذه المرحله الصعبه بمتاعبها
فالطفل في عمر السنتين يعد عمر الانفعالات التي تفقد الطفل توازن نفسيته وتوازن تصرفاته
ان اسيئت تربيته فيها
ففي هذا العمر تجنبي توبيخه ......وضربه مهما كان حجم الغلط
(انزلي عقلك له ولاتنتظريه ان يرقى لعقلك .. فانتي قادره على تنزيل مستواك و عقليتك له وهو غير قادر
على العكس)
اخيرا ايتها الام الحنون
اعلمي ان في تربيتك لطفلك جهاد فاحتسبي الاجر عليه
في هذا السن حاولي امامه ان تذكري الله وترددي شهاده التوحيد فهو في هذه المرحله مقلد لك في كل شي
فكوني خير قدوه صالحه له
ولاتنسي ان للدعاء بصلاح الذريه اثر (فالله الله بالدعاء لكل مافيه خير لطفلك)