بأعترف لك
في غيابك
ماعلى قلبي خلاف
كلنا بعدك بخير
وطيّبين
لا تحاتيني طلبتك
لا تخاف
ولا تخاف من ورى
هذا الصدر حزن ماظنّه كبير
وفي عيوني لو يبيّن
أو يشاف
كان شفت الناس من (رحمة) حنان
واااقفين وبيدهم
عذرك لحاف / لك لحاف امن الخطايا والذنوب :
ستر لك /عندي وعدّه (إعتراف) !
لا تخاف
ولا تخاف
ولا تخاف
دام قلبي في بعادك قيل ماعنده خلاف
شيّ في صدري أحس إنه كبر !
يشبه إيماني بأنك صرت عادي !
لاتكلّف بـ الحسايف والعذر
دام قلبك مقنتع صدق فبعادي !
من حشا عيني تعشى هالسهر
ما هتنيت بعيشتي أو في رقادي
كل مـَ اخفيته بصدري لك/ ظهر
صرت ضعفي منت عزّي أو عتادي
دامك الغارق بسبّة هالشبر !
وش يقول اللي غرق في بحر هادي !
موتته من طعن أشباه البشر
وإنت بأحضان المفارق صرت غادي
لا تعذّر دام ما عندي قدر
لا تجامل لجل تفـْرح لي فؤادي
لا تجمّل قدم أصحاب الغدر
لا تكون انت الضحيه في مزادي!
يا عسى بعدي تلاقي لك ( صدر
يحتويك) / وألقى مع غيرك ودادي
هالبلد كانت تباهى بك فخر
لك يلبّي شعب لو يطري : تنادي !
من بعد ما صرت لي كسرة ظهر
كل ما اكنّه بدى لي صدْق عادي
شيّ في صدري أحس ّ إنه كبر
يشبه الخذلان يا خيبة بلادي