1- البشرة العادية:
أن هذه البشرة تتصف بالنعومة, ليست بالجافة ولا بالدهنية, لذلك مشاكلها اقل من مشاكل البشرات الأخرى.
2- البشرة الدهنية:
وهي بشرة لامعة ذات مسامات واسعة, كما أنها تلمع بفعل الدهن أي زيادة " سيبام " وهو دهن لزيج سميك يصعب عليه الخروج من المسامات لسبب ما مثل وجود شعيرات كثيفة على البشرة وقد يؤدي هذا إلى تشكيل البثور. وقد يكون احد أسبابه رد فعل ناتج عن زيادة الهرمونات الجنسية في سن البلوغ يظهر بشكل ما يسمى حب الشباب.
3- البشرة المركبة:
هذا النوع من البشرة يسمى بالمركبة, لان فيها خصائص البشرة الدهنية والبشرة الجافة معاً.
حيث الجبهة والأنف والذقن تكون أكثر دهنية, ومن الجانبين تميل إلى الجفاف, ولكن المنطقة الدهنية تشكل حرف T بالانجليزية. وقد تكون معرضة للإصابة بالبثور والرؤوس السوداء.
4- البشرة الجافة:
هي البشرة التي تكون نسبة إنتاج الدهون فيها منخفضة , لذلك تتسم بالجفاف والرقة الشديدة, مما يؤدي الى القشف ويسبب القشور, فتصبح البشرة خشنة , متيبسة, وخاصة بفترة الشتاء أكثر منها بالصيف.
حيث ان الطبقة الخارجية للبشرة تعمل كحاجز واقي لبقية أجزاء البشرة. فهي تحتاج لان تكون على قدر كاف من الرطوبة حتى تؤدي وظائفها على النحو المطلوب, خاصة وان الغلاف الدهني الشفاف المحيط بخلايا البشرة يحتاج إلى الماء والرطوبة ليبقى ليناً.
علما بأن الهواء البارد يحتوي على مقدار من الرطوبة اقل مما في الهواء الدافئ . والسبب الرئيسي في الأذى الذي تعرض له البشرة هو تبخر الماء الموجود فيها. وهو مرتبط بصورة كبيرة بتغيرات درجة حرارة الجو المحيط به.
5- البشرة الحساسة:
انها بشرة سريعة الالتهاب, سريعة الاحمرار, ومعظم الأحيان تكون جافة, حساسة بالإضافة إلى رقتها. نلمس من ذلك تحسس هذه البشرة السريع من مستحضرات التجميل أو سوائل التنظيف التي تحتوي على العطور أو المواد الحافظة الداخلية في تركيب هذه المستحضرات, وغالباً ما تميل هذه البشرة إلى الجفاف.
كيفية التعامل مع البشرة بعد التعرف على نوع البشرة:
1- التنظيف الدوري: أي تنظيفها بماء متوسط الحرارة وهي أفضل خدمة تقدمينها لبشرتك في النهار وخصوصاً بالليل لان ذلك يساعدها على تأدية وظائفها بطريقة صحيحة.
2- الاهتمام بالتغذية السليمة: هو مؤشر حقيقي على الصحة العامة والاهتمام بالتركيز على الفواكه والخضروات والإكثار من شرب الماء مهم جداً للبشرة ونضارتها, بغض النظر عن البشرة وعمرها لأنها عرضة إلى فقدان الرطوبة الطبيعية وانخفاض نسبة الماء فيها, وذلك يعود إلى التعرض لأشعة الشمس والأجواء المحيطة به. كما أن التقدم بالعمر من شأنه تجفيف الماء في طبقات البشرة.
3- يفضل التوجه إلى المواد الطبيعية: في انتقائك إلى مواد التجميل والماكياج, لأنها تحتوي على اقل كمية ممكنة من المواد الكيماوية والعطور.
4- حماية البشرة من تأثيرات التدخين: التدخين مضر جداً بالبشرة, ويترك علامات تلف خطيرة بالأنسجة المطاطية.
5- العناية الخاصة بالجلد تحت العين, وما حول الفم: لأنها بحاجة إلى عناية من نوع خاص, حيث هناك مستحضرات خاصة لهذه المناطق.
6- البشرة بحاجة إلى حماية من أشعة الشمس الضارة: ولمن يبحثون عن لون برونزي لبشرتهم فبإمكانهم استعمال الكريمات المسمرة ولكن يجب معرفة أن مستحضرات الوقاية من أشعة الشمس لا تقي كلياً ولكن تقلل من الضرر للتعرض لأشعة الشمس حيث أن الإفراط في التعرض لأشعة الشمس يسبب سرطان الجلد.
7- أن أهم العوامل التي تساهم في محافظة البشرة على شبابها وحيويتها: هو استعمال واقي من الشمس قبل الخروج من المنزل بفترة قصيرة, مهما كانت نوعية البشرة أو لونها. ولكل نوع بشرة أو لون مستحضر خاص ذو درجة مختلفة للوقاية. مخاطر التعرض للشمس أدركتها النساء خلال الأعوام القليلة الماضية منها إحراق وتجفيف البشرة
والسبب في شيخوختها المبكرة لذلك وقاية البشرة من أضرار أشعة الشمس مهم جداً. علماً بأن شمس المرتفعات هي أشد أذى من شمس الشاطئ فقد تترك على الجلد آثار مؤلمة.