إِنَّ الْحَمْدَ للهِ ، نَحْمَدُهُ ، وَنَسْتَعِيْنُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا .
مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ .
وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ .
أمَّا بعد:
فهذه تعليقات نفيسة على فائدة جليلة في قواعد الأسماء الحسنى من كتاب بدائع الفوائد للعلاَّمة شمس الدين بن قيم الجوزية رحمه الله تعالى، وقد طُبعت مفردة بتحقيق الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر حفظهما الله تعالى، وقام بشرحها عدة مرات، وهذا شرح دورة مسجد القبلتين بالمدينة النبوية لعام 1426هـ، تم بفضل الله تعالى تقسيمه على حسب القواعد
عنوانها في كتاب بدائع الفوائد: فائدة جليلة ما يجري صفة أو خبراً على الرب تبارك وتعالى أقسام