[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لطالما اعتبرت العيون «فضّاحة» المشاعر والنوايا، تظهر ما نحاول إخفاءه وتفصح عمّا لا نريد كشفه. لكن ليست عيوننا هي التي تفعل ذلك فحسب، بل إنّ حركاتنا، التي نتّخذها في جلوسنا أو وقوفنا، نبرة صوتنا وسواها من تعبيرات أجسادنا تفضحنا وتكشف نوايانا الحقيقية دون ان ندري أو ننتبه.
وهذه اللغة أي لغة الجسد أصدق إنباءً من الكلمات… فأجسادنا تنطق بغضبنا وخوفنا وسعادتنا ودهشتنا وحزننا وعدم مبالاتنا وحتى كذبنا…
سنكشف لكِ بعض الاشارات والحركات التي تكشف الكاذب.
تعرّق الجبين خصوصًا والجسم عمومًا.
توسّع حدقة العين بطريقة واضحة.
تغطية الفم في أثناء الحديث .
تغطية العين أو حكّها.
عضّ الشفّة.
لمس الأنف وحكّه، كذلك لمس الأذن وحك العنق. فالكذب يبعث على التوتّر محدثًا تغيّرًا في تدفّق الدم إلى الوجه والعنق.
النظر إلى جهة اليمين عند الإجابة (لأن هذه المنطقة تشكّل منطقة التخيّل التي يرسم فيها العقل صورًا يركّبها بنفسه إذا لم يكن قد رآها من قبل).
قضم الأظافر، وغالبًا ما نرى هذه الحركة عند النساء والأطفال أكثر منها عند الرجال، وهي دليل توتّر ينتج عن الشعور بعدم الإرتياح والقلق عندما نكذب.
العبث بالحقيبة اليدويّة عند النساء كمحاولةٍ للبحث عن «لا شيء»، وهي طريقة للتهرّب من الواقع، واقع أنّهنّ كذَبنَ ما سّبب لهنَّ توترًا داخليًا.
استعمال الهاتف المحمول من دون داعٍ خلال الحديث، ما يعتبر محاولةً للتهرّب من الإجابة أو ردّة فعلٍ على الكذب.
التدخين، فعندما يرتبك الكاذب، يشعل سيجارة وعادةً ينفخ الدخان في هذه الحالة إلى أعلى.
لمس أزرار القميص بصورة مستمرّة، ويقوم بهذه الحركة الرجال عادةً في محاولة للهروب من الواقع.
وضع اليد في الجيب، ففي محاولة لإخفاء الحقيقة والمعلومات يضع الشخص الذي يكذب يديه في جيبه.
لفّ القدمَين، ففي هذه الحركة يحاول الشخص ضبط حركات جسده من خلال تكبيل قدمَيه.