إن دراسة المستحاثات تسمح بتصور طبيعة الأوساط القديمة وذلك بمقارنتها مع الكائنات الحية الحالية.
أهمية دراسة المستحاثات:
إن تاريخ الأرض والحياة في تغير دائم، حيث انقرضت بعض الكائنات الحية وظهرت كائنات اخرى تطورت من أصولها كالديناصورات، الأمونيت، السراخس العملاقة...
إن المعلومات التي تقدمها لنا المستحاثات هي:
* التعرف على كائنات عاشت منذ زمن طويل، منها ما انقرض تماما ومنها ما تطور عبر العصور وما يزال موجودا إلى يومنا هذا.
* إن المستحاثات البحرية التي وجدت في قلب الصحارى أو على قمم الجبال، تثبت أن هذه الأماكن كانت في الماضي بحارا. واكتشفت في الصخور القديمة بالجزائر بعض الثدييات المعروفة اليوم في إفريقيا الإستوائية (فيلة، أسود...).
* إذا وجدنا مستحاثات في صخور قريبة جدا من الكائنات الحية الحالية، نستنتج أن تربة ذلك المكان ليست قديمة، وبالعكس كلما كانت المستحاثات مختلفة عن الكائنات الحية الحالية كانت التربة قديمة وبالتالي تمكننا المستحاثات من تحديد العمر السني للصخور.
* تبين دراسة المستحاثات أن الحياة كانت قائمة قبل عدة مئات الملايين من السنين.